الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.أوس بن الأرقم الأنصاري: أوس بن الأرقم بن زيد بن قيس بن النعمان الأنصاري من بني الحارث بن الخزرج قتل يوم أحد شهيدًا..أوس بن حبيب الأنصاري: أوس بن حبيب الأنصاري من بني عمرو بن عوف قتل بخيبر على حصن ناعم..أوس بن الفاكه الأنصاري: أوس بن الفاكه الأنصاري من الأوس قتل يوم خيبر شهيدًا..أوس بن الحدثان الأنصاري: أوس بن الحدثان النصري من بني نصير بن معاوية له صحبة واختلف في صحبة ابنه مالك بن أوس بن الحدثان روى إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن ابن كعب بن مالك عن أبيه أنه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه وأوس بن الحدثان أيام التشريق فناديا أن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام منى أكل وشرب..أوس بن بشر: أوس بن بشر رجل من أهل اليمن يقال له إنه من جيشان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم حديثه عن الليث بن سعد عن عامر الجيشاني..أوس بن شرحبيل: أوس بن شرحبيل أحد بني المجمع ويقال شرحبيل بن أوس معدود من الشاميين روى عنه نمران الرحبي حديثه عند الزبيري ذكره البخاري..أوس بن أوس الثقفي: أوس بن أوس الثقفي ويقال أوس بن أبي أوس وهو والد عمرو بن أوس روى عنه أبو الأشعث الصنعاني وابنه عمرو بن أوس وعطاء والد يعلي بن عطاء له عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها في الصيام ومنها: «من غسل واغتسل وبكر وابتكر». يعني يوم الجمعة الحديث قال عباس سمعت يحيى بن معين يقول أوس بن أوس وأوس بن أبي أوس واحد.وأخطأ فيه ابن معين والله أعلم لأن أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة..أوس بن حذيفة الثقفي: أوس بن حذيفة الثقفي يقال فيه أوس بن أبي أوس واسم أبي أوس حذيفة وقال خليفة بن خياط أوس بن أبي أوس اسم أبي أوس حذيفة.قال أبو عمر رضي الله عنه هو جد عثمان بن عبد الله بن أوس ولأوس ابن حذيفة أحاديث منها في المسح على القدمين في إسناده ضعف وحديثه أنه كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك فأنزلهم في قبة المسجد وبين أهله فكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة قال ابن معين إسناد هذا الحديث صالح وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحزيب القرآن ليس بالقائم.جعل البخاري هذا والذي قبله رجلًا واحدًا..أوس بن عائذ: أوس بن عائذ قتل يوم خيبر شهيدًا..أوس بن عوف الثقفي: أوس بن عوف الثقفي حليف لهم من بني سالم أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم مع عبد ياليل بن عمرو فأسلموا وأسلمت ثقيف حينئذ كلها..أوس بن معير الجمحي: أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح أبو محذورة الجمحي القرشي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه وهذا قول خليفة وغيره في ذلك وسنذكره إن شاء الله تعالى في موضعه من الكنى في باب السين أيضًا لأن طائفة يقولون اسمه سمرة ويقولن غير ذلك مما سيأتي في الكنى.وقد قيل أن أوس بن معير هذا هو أخو أبي محذورة وفي ذلك نظر والأول أكثر وأصح وأشهر.وقال الزبير أوس بن معير أو محذورة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه أنيس بن معير قتل كافرًا وأمهما امرأة من خزاعة ولا عقب لهما.قال وورث الأذان عن أبي محذورة بمكة إخوتهم من بنى سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح.وقال أبو اليقظان قتل أوس بن معير يوم بدر كافرًا وليس هذا عندي بشيء والصواب ما قاله الزبير وخليفة بن خياط والله أعلم.قال ابن مخيريز رأيت أبا محذورة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وله شعر فقلت يا عم ألا تأخذ من شعرك فقال ما كنت لآخذ شعرًا مسح عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا فيه بالبركة..أوس بن سمعان: أوس بن سمعان أبو عبد الله مذكور في حديث أنس في الأشربة قوله للنبي صلى الله عليه وسلم والذي بعث بالحق إني لأجدها كذلك في التوراة يعني كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن حقًّا على الله ألا يشربها عبد من عبيده في الدنيا إلا سقاه الله يوم القيامة من طينه الخبال صديد أهل النار». يعني الخمر حديث ليس إسناده بالقوي..أوس بن قيظي الحارثي: أوس بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدًا هو وابناه كباثة وعبد الله ولم يحضر عرابة ابن أوس أحدًا مع أبيه ولا مع أخوته لأنه استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده يومئذ..أوس بن عبد الله الأسلمي: أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي سكن البادية مخرج حديثه عن ولده وذريته وهو حديث حسن في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر قال أوس بن عبد الله بن حجر إنه مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر متوجهين إلى المدينة بدوحات بين الجحفة وهرشي وهما على جمل واحد فحملهما على فحل إبله وبعث معهما غلامًا يقال له مسعود فقال له اسلك بهما مخارق الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما الطريق التي سماها ورجع الرسول إلى سيده أوس بن عبد الله وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودًا أن يأمر سيده أن يسم الإبل في أعناقها قيد الفرس.قال صخر بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر وهو شيخ أهل العرج راوي الحديث فهي سمتنا إلى اليوم وقد قيل فيه أوس بن حجر الأسلمي وقيل أبو أوس بن حجر الأسلمي كان ينزل الجدوات من بلاد أسلم ناحية العرج وكلهم ذكره في الصحابة.وقد قال فيه بعضهم: أوس بن حجر بفتحتين كاسم الشاعر التميمي الجاهلي..باب أوفى: .أوفى بن موله التميمي: أوفى بن موله التميمي حديثه في الإقطاع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لهم في أديم ليس إسناد حديثه بالقوي..أوفى بن عرفطة: أوفى بن عرفطة له ولأبيه عرفطة صحبة واستشهد أبوه يوم الطائف..باب إياس: .إياس بن البكير الليثي: إياس بن بكير ويقال إياس بن أبي البكير وهو إياس بن البكير بن أبي البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة من أبي البكير ابن سعد بن ليث الليثي حليف عدي شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامه وإسلام أخيه عامر في دار الأرقم وكانوا أربعة أخوة إياس وخالد وعامر وعاقل بنو البكير كلهم شهد بدرًا وسنذكر كل واحد منهم في بابه إن شاء الله تعالى.وإياس هذا هو والد محمد بن إياس بن البكير الذي يروى عن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة فيمن طلق امرأته ثلاثًا قبل أن يمسها أنها لا تحل له.روى عن محمد بن إياس بن البكير محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان مولى بن عامر لؤي ونافع مولى ابن عمر.ومحمد بن إياس بن البكير هو القائل يرثي زيد بن عمر بن الخطاب وكان قتل في حرب بين بني عدي جناها عبد الله بن مطيع وبنو أبي جهم:ورثاه أيضًا عبد الله بن عامر بن ربيعة بأبيات قد ذكرتها في بابه من كتابنا هذا.قال عبد الله بن مصعب خالد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب هو الذي أصاب زيدًا تلك الليلة برمية ولم يعرفه.قال أبو عمر رضي الله عنه زيد بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. .إياس بن معاذ: إياس بن معاذ من بني عبد الأشهل ذكر ابن إسحاق عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ الأشهلي عن محمود بن لبيد قال لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاهم فجلس إليهم وقال: «هل لكم إلى خير مما جئتم له؟» قالوا وما ذاك قال «أنا رسول الله بعثني الله إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركون به شيئًا وأنزل عليًّ الكتاب» ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس بن معاذ وكان حدثًا أي قوم هذا والله خير مما جئتم له قال فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من البطحاء فضرب بها وجه إياس بن معاذ وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا قال فصمت إياس وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فانصرفوا إلى المدينة فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج قال ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك.قال محمود بن لبيد: فأخبرني من حضر من قومي عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله يكبره ويحمده ويسبحه حتى مات فما كانوا يشكون أنه مات مسلمًا ولقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع.
|